الـسـلام عـليـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
اخـوانـي أعضـاء و رواد مـنتـدنا الغاليين أهـلا و سـهـلاً بـكـم
عــــودة بـــعد الـــموت !!
الرحلة من الموت إلى الحياة، طالما كانت مركز اهتمام الأساطير والمعتقدات المتوارثة... أما اليوم، فهي نقطة الدراسة الرئيسية من قبل عدد كبير من العلماء والمتخصصين.
وجــــود الـــروح
علماء آخرون اختاروا طریقاً مختلفاً للبحث في ما وراء ھذا العالم... البحث فیما أطلق علیھ تجارب الاقتراب من الموت أو
Near-Death Experiences ... بعض الأشخاص، حال إفاقتھم من تأثیر المخدر بعد خضوعھم
لعملیات جراحیة معقدة كانوا خلالھا قریبین من مفارقة الحیاة، یقومون بروایة قصص حول مراقبتھم
لتفاصیل العملیة من أعلى... ھل كانت أرواحھم ھي التي غادرت أجسادھم؟
وفقاً لآراء بعض العلماء، ما حدث لا یتجاوز كونھ نوعاً من أنواع الھلوسة... فتجربة مغادرة الجسد یمكن إعادة إنتاجھا
بصورة اصطناعیة باستخدام المخدرات وتقنیات أخرى...
أضف إلى ذلك عدم تمكن أي شخص ممن ادعّوا مرورھم بمثل ھذه التجارب من تقدیم أیة تفاصیل قطعیة تثبت
عدم تعرضھم لحالة من حالات الھلوسة... ولھذا توجد في غرفة العملیات في جامعة فرجینیا شاشة كمبیوتر خفیة
موجھة إلى أعلى الغرفة، وحتى یثبت الشخص الذي یعتقد أنھ مر بتجربة الخروج من الجسد أن یروي ما كان
معروضاً على تلك الشاشة خلال العملیة، ھذا إضافة إلى ما رآه خلال العملیة من تفاصیل حول الجراحین والممرضین...
حتى الیوم، لم یتمكن أي شخص من روایة ھذه الأمور.
محاولات أخرى للتحقق مما وراء الحیاة، كانت بالبحث فیما یتعلق بأداة النقل التي توصلنا إلى ھناك: الروح.
لو كان للروح كتلة دنیا، افترض الطبیب الاسكتلندي دانكان ماكدوغال Duncan MacDougall عام 1901 ،
فإن قیاس وزن شخص ما لحظة الموت سیجعلنا نلاحظ فارقاً بین وزنھ خلال الحیاة و وزنھ بعد موتھ...
وبتواطئ موظفي مصحة طبیة، تمكن من وضع ست أشخاص محتضرین على میزان خلال مرحلة
الإنتقال من الحیاة إلى الموت... وتأكد من أن الأجساد تفقد عشرین غراماً تقریباً بعد الموت في كل الحالات...
إلا أنھ عرف بعد ذلك أن بعض محبي المزاح كانوا یتلاعبون بالمیزان لیھزؤوا بھ...
ھناك من یرى الیوم أن أخذ وزن الروح سیتطلب ما ھو أكثر دقة و تعقیداً من میزان عادي... الأمریكیة ماري روتش Mary Roach
والتي ألفت عدداً من الكتب حول ھذا الموضوع، تقول أنھا عثرت على خبیر في علم الدینامیكا الحراریة
جاھز للقیام بمثل ھذه التجربة بشكل كامل...
إذا كانت الروح مكونة من معلومات (أو شيء مشابھ لل BIT في الكمبیوتر) و طاقة (بتحویل الطاقة إلى كتلة فسیمكننا قیاسھا)؛
فسیكون من الممكن التأكد من وجودھا.
في حالة تقدم متطوع للقیام بھذه التجربة، قد تصلنا معلومات أكثر تفصیلاً حولھا في نشرات الأخبار.
متفرقات :
متلازمة الانغلاق Locked In syndrome
- مثل الحالة المستمرة من غیاب الوعي أو(Vegetative State ) فھي تحدث عند ، إصابة الدماغ بأضرار غیر قابلة للإصلاح...
إلا أن الأجزاء المتضررة لیست تلك الخاصة بالإدراك والوعي بالذات؛ لھذا فالمصاب بھذه المتلازمة یكون مدركاً لنفسھ وبما یحیط بھ.
المصاب ھنا یصاب بشلل؛ فلا یمكنھ الحركة، وھو یصاب أیضاً بالبكم فلا یمكنھ الحدیث؛ لأن الأجزاء
المتضررة من الدماغ ھي تلك المرتبطة بإیصال الأوامر منھ إلى العضلات الإرادیة... العینان ھما الجزء الوحید الممكن تحریكھ.
هكذا تنبعث الروح من الجسد وفقاً لنموذج أفلاطون... الأدیان السماویة تؤكد أن البعث سیحدث للإثنین – الروح والجسد معاً.
- بما أن الروح، كما یقول مؤكدو وجودھا، ھي عبارة عن طاقة، وبما أن الطاقة، وفقاً لآینشتین، ھي شكل آخر من أشكال المادة،
فھل من الممكن حساب كتلة الروح؟؟؟
الرسم على ورق البردي الفرعوني ھذا والعائد إلى عام 1075 قبل المیلاد یظھر أنوبیس (إلھ الموتى القدیم ذو رأس
الضبع في المیثولوجیا المصریة) وھو یقوم بوزن أرواح الموتى.